فصل: إعراب الآية رقم (4):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الجدول في إعراب القرآن



.إعراب الآية رقم (4):

{وَما أَهْلَكْنا مِنْ قَرْيَةٍ إِلاَّ وَلَها كِتابٌ مَعْلُومٌ (4)}.
الإعراب:
الواو استئنافيّة (ما) نافية (أهلكنا) فعل ماض وفاعله (من) حرف جرّ زائد- لاستغراق الجنس- (قرية) مجرور لفظا منصوب محلّا مفعول به (إلّا) للحصر الواو واو الحال اللام حرف جرّ و(ها) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بخبر مقدّم (كتاب) مبتدأ مؤخّر مرفوع (معلوم) نعت لكتاب مرفوع.
جملة: (أهلكنا...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (لها كتاب...) في محلّ نصب حال من قرية لوجود الواو.
الصرف:
(معلوم)، اسم مفعول من علم الثلاثيّ، وزنه مفعول.

.إعراب الآية رقم (5):

{ما تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَها وَما يَسْتَأْخِرُونَ (5)}.
الإعراب:
(ما) حرف نفي (تسبق) مضارع مرفوع (من) حرف جرّ زائد- لاستغراق الجنس- (أمّة) مجرور لفظا مرفوع محلّا فاعل تسبق (أجلها) مفعول به منصوب.. و(ها) ضمير مضاف إليه الواو عاطفة (ما) مثل الأول (يستأخرون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل.
جملة: (ما تسبق...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (ما يستأخرون) لا محلّ لها معطوفة على جملة ما تسبق..

.إعراب الآيات (6- 7):

{وَقالُوا يا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ (6) لَوْ ما تَأْتِينا بِالْمَلائِكَةِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (7)}.
الإعراب:
الواو استئنافيّة (قالوا) فعل ماض وفاعله (يا) أداة نداء (أيّ) منادى نكرة مقصودة مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب و(ها) حرف تنبيه (الذي) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب عطف بيان من أيّ- أو بدل- (نزّل) فعل ماض مبنيّ للمجهول (على) حرف جرّ والهاء ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (نزّل)، (الذكر) نائب الفاعل مرفوع (إنّك) حرف مشبه بالفعل- ناسخ-، والكاف ضمير في محلّ نصب اسم إنّ اللام المزحلقة للتوكيد (مجنون) خبر إنّ مرفوع.
جملة: (قالوا...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (النداء وجوابها) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (نزّل عليه الذكر...) لا محلّ لها صلة الموصول (الذي).
وجملة: (إنّك لمجنون) لا محلّ لها جواب النداء.
(لوما) أداة عرض (تأتينا) مضارع مرفوع، وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء.. و(نا) ضمير مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت (بالملائكة) جارّ ومجرور متعلّق ب (تأتينا)، (إن) حرف شرط جازم (كنت) فعل ماض ناقص- ناسخ- مبنيّ على السكون في محلّ جزم فعل الشرط..
والتاء ضمير في محلّ رفع اسم كان (من الصادقين) جارّ ومجرور متعلّق بخبر كنت، وعلامة الجرّ الياء.
وجملة: (تأتينا...) لا محلّ لها استئناف في حيّز القول.
وجملة: (كنت من الصادقين) لا محلّ لها استئنافيّة.. وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله أي: إن كنت من الصادقين في ما تدّعيه فأتنا بالملائكة.
الصرف:
(مجنون)، اسم مفعول من الثلاثيّ جنّ، وزنه مفعول.

.إعراب الآية رقم (8):

{ما نُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَما كانُوا إِذاً مُنْظَرِينَ (8)}.
الإعراب:
(ما) نافية (ننزّل) مضارع مرفوع، والفاعل نحن للتعظيم (الملائكة) مفعول به منصوب (إلّا) للحصر (بالحق) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف حال من الملائكة، الواو عاطفة (ما) مثل الأول (كانوا) فعل ماض ناقص والواو اسم كان (إذا) حرف جواب لا عمل له (منظرين) خبر كانوا منصوب، وعلامة النصب الياء.
جملة: (ما ننزّل...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (ما كانوا.. منظرين) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
البلاغة:
- اللف والنشر المشوش: في قوله تعالى: {ما نُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ إِلَّا بِالْحَقِّ وَما كانُوا إِذاً مُنْظَرِينَ}.
فالكلام مسوق منه سبحانه إلى نبيه صلّى اللّه عليه واله وسلّم جوابا عن مقالتهم المحكية وردا لاقتراحهم الباطل الصادر عن محض التعصب والعناد وهو قوله لَوْ ما تَأْتِينا بِالْمَلائِكَةِ أما رده على مقالتهم الأولى وهي إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ فهو قوله تعالى الذي سيأتي: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ}.

.إعراب الآية رقم (9):

{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ (9)}.
الإعراب:
(إنّ) حرف توكيد ونصب.. و(نا) ضمير في محلّ نصب اسم إنّ (نحن) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ. (نزّلنا) فعل ماض وفاعله (الذكر) مفعول به منصوب الواو عاطفة (إنّا) مثل الأول اللام حرف جرّ والهاء ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (حافظون)، اللام المزحلقة للتوكيد (حافظون) خبر إنّ مرفوع وعلامة الرفع الواو.
جملة: (إنّا نحن نزّلنا...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (نحن نزّلنا...) في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: (نزّلنا...) في محلّ رفع خبر المبتدأ نحن.
وجملة: (إنّا له لحافظون) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.

.إعراب الآيات (10- 11):

{وَلَقَدْ أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ فِي شِيَعِ الْأَوَّلِينَ (10) وَما يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ (11)}.
الإعراب:
الواو استئنافيّة اللام لام القسم لقسم مقدّر (قد) حرف تحقيق (أرسلنا) مثل نزّلنا، (من قبلك) جارّ ومجرور متعلّق ب (أرسلنا)، والكاف ضمير مضاف إليه (في شيع) جارّ ومجرور متعلّق بنعت للمفعول المقدّر أي أرسلنا رسلا في شيع.. (الأوّلين) مضاف إليه مجرور، وعلامة الجرّ الياء.
جملة: (أرسلنا...) لا محلّ لها جواب قسم مقدّر.
الواو عاطفة (ما) حرف نفي (يأتيهم) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء.. و(هم) ضمير مفعول به (من) حرف جرّ زائد (رسول) مجرور لفظا مرفوع محلّا فاعل يأتي (إلّا) للحصر (كانوا) فعل ماض ناقص.. والواو اسم كان الباء حرف جرّ والهاء ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (يستهزئون) وهو مضارع مرفوع. والواو فاعل.
وجملة: (ما يأتيهم من رسول...) لا محلّ لها معطوفة على جملة أرسلنا.
وجملة: (كانوا.. يستهزئون) في محلّ نصب حال من مفعول يأتيهم.
وجملة: (يستهزئون) في محلّ نصب خبر كانوا.
الصرف:
(شيع)، جمع شيعة، اسم للفرقة المتّفقة على طريق، وفي المصباح: كلّ قوم اجتمعوا على أمر فهم شيعة. ثمّ صارت اسما لجماعة مخصوصة، ووزن شيعة فعلة بكسر فسكون، ووزن شيع فعل بكسر ففتح.
البلاغة:
اللف والنشر المشوش في قوله تعالى: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ) ثم أردف ذلك بقوله ولقد أرسلنا من قبلك إلى آخر الآية أي أن هذا ديدنهم وديدن الجاهلية مع جميع الأنبياء فلا تبتئس واقتد بمن قبلك وتأس بهم.
يطلق على:

.إعراب الآيات (12- 13):

{كَذلِكَ نَسْلُكُهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ (12) لا يُؤْمِنُونَ بِهِ وَقَدْ خَلَتْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ (13)}.
الإعراب:
الكاف حرف جرّ وتشبيه (ذلك) اسم إشارة مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف مفعول مطلق عامله نسلك، والإشارة إلى الاستهزاء والتكذيب، واللام للبعد، والكاف للخطاب (نسلكه) مضارع مرفوع، والفاعل نحن للتعظيم والهاء ضمير مفعول به، (في قلوب) جارّ ومجرور متعلّق ب (نسلكه)، (المجرمين) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الياء.
جملة: (نسلكه...) لا محلّ لها استئنافيّة.
(لا) نافية (يؤمنون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل الباء حرف جرّ والهاء ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (يؤمنون) والباء سببيّة، والضمير عائد على الإشارة، الواو استئنافيّة (قد) حرف تحقيق (خلت) فعل ماض مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين، والتاء للتأنيث (سنّة) فاعل مرفوع (الأولين) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الياء.
وجملة: (لا يؤمنون...) لا محلّ لها استئناف بيانيّ- أو تفسير ل (نسلكه)-.
وجملة: (خلت سنّة الأولين) لا محلّ لها استئنافيّة.
البلاغة:
- التشبيه التمثيلي: في قوله تعالى: {كَذلِكَ نَسْلُكُهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ} إلخ....
ففي الكلام تشبيه تمثيلي للعناد المستحوذ عليهم، والعناد الراسخ في صدورهم، وتفصيل ذلك أن الله تعالى سلك القرآن في قلوبهم وأدخله في سويداءاتها كما سلك ذلك في قلوب المؤمنين المصدقين، فكذب به هؤلاء، وصدّق به هؤلاء كل على علم وبينة، ليهلك من هلك عن بينة، ويحيا من حيّ عن بينة، ولئلا يكون للكفار على الله حجة بأنهم ما فهموا وجوه الإعجاز كما فهمها من آمن فأعلمهم الله تعالى من الآن، وهم في مهلة وإمكان، إنهم ما كفروا إلا على علم، معاندين باغين، ليكون أدحض لأية حجة يختلقونها، وأنفى لكل ادعاء يدعون به.

.إعراب الآيات (14- 15):

{وَلَوْ فَتَحْنا عَلَيْهِمْ باباً مِنَ السَّماءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ (14) لَقالُوا إِنَّما سُكِّرَتْ أَبْصارُنا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحُورُونَ (15)}.
الإعراب:
الواو استئنافيّة (لو) حرف شرط غير جازم (فتحنا) فعل ماض وفاعله (على) حرف جرّ و(هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (فتحنا)، (بابا) مفعول به منصوب (من السماء) جارّ ومجرور متعلّق بنعت ل (بابا)، الفاء عاطفة (ظلّوا) فعل ماض ناقص مبنيّ على الضمّ.. والواو اسم ظلّ (في) حرف جرّ والهاء ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (يعرجون) وهو مضارع مرفوع.. والواو فاعل.
جملة: (فتحنا...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (ظلّوا.. يعرجون) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: (يعرجون) في محلّ نصب خبر ظلّوا.
اللام واقعة في جواب لو (قالوا) فعل ماض وفاعله (إنّما) كافّة مكفوفة (سكّرت) فعل ماض مبنيّ للمجهول.. والتاء للتأنيث (أبصارنا) نائب الفاعل مرفوع.. و(نا) مضاف إليه (بل) للإضراب الانتقالي (نحن) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (قوم) خبر مرفوع (مسحورون) نعت لقوم مرفوع، وعلامة الرفع الواو.
وجملة: (قالوا...) لا محلّ لها جواب شرط غير جازم (لو).
وجملة: (سكّرت أبصارنا...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (نحن قوم...) لا محلّ لها استئنافيّة.
الصرف:
(مسحورون)، جمع مسحور، اسم مفعول من سحر الثلاثيّ، وزنه مفعول.
البلاغة:
1- الاستعارة: في قوله تعالى: {إِنَّما سُكِّرَتْ أَبْصارُنا} فقد أرادوا بذلك أنه فسدت أبصارنا واعتراها خلل في إحساسها كما يعتري عقل السكران ذلك فيختل إدراكه.
2- وفي كلمتي الحصر والإضراب دلالة على أنهم يبتنون القول بذلك، وأن ما يرونه لا حقيقة له، وإنما هو أمر خيل إليهم بالسحر. وإيضاح ذلك أنهم قالوا:
(إنما) وهي تفيد الحصر في المذكور آخرا، فيكون الحصر في الأبصار لا في التسكير، فكأنهم قالوا سكرت أبصارنا لا عقولنا. ونحن وإن كنا نتخيل بأبصارنا هذه الأشياء، لكنا نعلم بعقولنا أن الحال بخلافه، أي لا حقيقة له. ثم قالوا (بل) كأنهم أضربوا عن الحصر في الأبصار وقالوا بل جاوز ذلك إلى عقولنا بسحر صنعه لنا.